Delete
Are you sure you want to delete this?
AddToYourInformation
-
Name
-
تفعيل التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين
-
Text
-
<h2><strong>الجمهورية العربية السورية </strong></h2>
<h2><strong> جامعة دمشق</strong></h2>
<h2><strong> كلية الآداب</strong></h2>
<h2><strong> قسم علم الاجتماع</strong></h2>
<h2> </h2>
<h2> </h2>
<h2><strong> رسالة ماجستير بعنوان</strong></h2>
<h2>تفعيل التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين</h2>
<h2><strong> دراسة تجريبية على عينة من طلاب الصف</strong></h2>
<h2><strong> الأول الثانوي وآبائهم </strong></h2>
<h2><strong> في مدينة دمشق</strong></h2>
<h2><strong>إعداد الطالبة إشراف</strong></h2>
<h2><strong>هبة أحمد نزار القهوه جي الأستاذ الدكتور بلال عرابي</strong></h2>
<h2> </h2>
<h2><strong>عنوان هذه الدراسة</strong> هو: تفعيل التّواصل الاجتماعيّ بين الآباء والمراهقين (دراسة تجريبية على عينة من طلاب الصف الأول الثانوي وآبائهم في مدينة دمشق،2012 م).</h2>
<h2>إنَّ سوء التّواصل بين المراهق وأهله، يشكل عائقاً في بناء شخصيتّه وصحته النفسيّة، وسلوكه الاجتماعي وخبراته العامة. كما أنَّ أكثر المشكلات التي تعترض الأهل في تربية المراهق، هو وجود خلل في التواصل معه، وفقدان لغة الحوار بينهم.</h2>
<h2>وتأتي هذه الدراسة لتبحث في طبيعة التّواصل الاجتماعيّ، بين الآباء والأمّهات وأبنائهم المراهقين. ومعرفة ما إذا كان بالإمكان إيجاد منهج عمليّ يساعد على تفعيل وتحسين هذا التواصل، وجعله أكثر إيجابيّة.</h2>
<h2>وتأتي أهمية هذه الدّراسة كونها تركّز على نظم التّواصل بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وسبل تطويرها لتكونَ أكثر تفاعليّة ومرونة ووديّة وانسجاماً. ولتخفِّفَ المنعكسات السلبية لهذه المرحلة على المراهق من جهة، والأسرة والمجتمع من جهة أخرى، و لتعرف من المسؤول عن هذا الخلل في عملية التواصل داخل الأسرة.</h2>
<h2>فربما يكون الوالدين هما السبب في عدم التّواصل مع المراهق؛ كافتقارهما للشخصية المنفتحة التي تسمح للابن بإجراء المناقشات والحوار فيما بينهم. وقد تكون المشكلة لدى الأبناء في عدم التواصل، نتيجة خلل في نموّ شخصيتهم منذ الصغر؛ فيفضّلون الصّمت وعدم إبداء الرأي والمشاركة في الحوار، والاستسلام المطلق لآراء الوالدين.</h2>
<h2>كما تبرز أهميتها من أنها تبحث في كيفيّة إعادة تأهيل الآباء والمراهقين، وتطوير مهاراتهم في التواصل وإرشادهم إلى مهارات التّواصل وأسسها واستراتيجياتها، والسعي من خلال الإرشاد والتدريب إلى بناء علاقات جديدة إيجابية بينهم. ورفع إمكانياتهم، لاستخدام قدراتهم الذهنية استخداماً ممتازاً. ومن هنا تكتسب هذه الدراسة أهميتها العلمية والعمليّة.</h2>
<h2>متن البحث يتألّف من ستة فصول وهي:</h2>
<h2><strong>1. الفصل الأول ويتضمن:</strong> مشكلة البحث وأهميته، أهداف البحث، مصطلحاته (المراهقة- المراهقون- الأب- الأم- الأبناء- التواصل)، الدراسات السّابقة (دراسات تتناول مرحلة المراهقة والمراهقين- ودراسات تتناول الآباء والأبناء- ودراسة استخدمت المنهج التجريبيّ في دمشق- دراسات حول التّواصل بين الآباء والأبناء).</h2>
<p> </p>
<h2><strong>2. الفصل الثاني (دراسة لمرحلة المراهقة والمراهق) ويتضمن:</strong></h2>
<h2>تعريف مرحلة المراهقة ونشوء المصطلح، المراهقة مرحلة أم أزمة؟، والاتجاهات المختلفة في دراسة المراهق، كما تضمن النمو عند المراهق.، وأشكال المراهقة.</h2>
<h2> </h2>
<h2><strong>3. الفصل الثالث (</strong><strong>العلاقة بين الآباء والمراهقين) ويتضمن:</strong></h2>
<h2>المعاملة الوالديّة أساليبها والعوامل المؤثرة فيها، وكذلك أنواع الأسر وأثرها على المراهق، كما بحث في القواعد الأساسية لتربية الأبناء، والعلاقة بين الوالدين وأثرها على المراهق، بالإضافة إلى السلطة الوالدية، وطرح بعض المشكلات التي يواجهها الآباء مع المراهقين، ونماذج لبعض أساليب تقويم سلوكهم. وأخيراً التواصل (الآباء+المراهقين).</h2>
<p> </p>
<h2><strong>4. الفصل الرابع (</strong><strong>التـّـواصل الاجتـــماعي ومهاراته</strong><strong>) ويتضمن:</strong></h2>
<h2>تعريف الاتصال وأسسه العلمية ودوافعه الاجتماعية ووظائفه وأهدافه.وعناصر الاتصال الرئيسة. والعوامل التي تساعد على نجاحها. والحديث عن الاتّصال الجماهيريّ والشخصيّ، وأنواع الاتصال: اللفظي، وغير اللفظي. التعمّق في دراسة الإيماءات ولغة الجسد، وأخيراً مهارة العملية الاتصاليّة، ومعاييرها، ومهاراتها.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>5. الفصل الخامس (منهج البحث وأدواته وإجراءاته) ويتضمن:</strong></h2>
<h2>وصفاً لمنهج البحث وحدوده ومجتمعه وعينته، كما تضمن وصفاً لأدوات الدراسة والمراحل التي مرت بها حتى ظهرت بالصورة النهائية، كما تمَّ ذكر مجموعة القوانين الإحصائية المستخدمة في البحث، والصعوبات التي واجهت الباحثة أثناء تطبيق البرنامج الإرشادي.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>6. الفصل السادس (تفسير فرضيات البحث ومناقشتها) ويتضمن:</strong></h2>
<h2>تفسير نتائج الفرضيات ومناقشتها في ضوء النتائج المستخلصة من تحليل البيانات الإحصائية، وملخصٌ لأهمّ هذه النتائج، ووضع مجموعة من المقترحات بناءً على النتائج التي تمَّ التوصل إليها.</h2>
<h2>وينقسم البحث إلى قسمين الأول: الجانب النظري وفيه دراسة نظرية لمرحلة المراهقة وخصائصها. والعلاقة بين الآباء والمراهقين داخل الأسرة. ودراسة نظرية التّواصل، أنواعه وخصائصه وآلياته.</h2>
<h2>والجانب الثاني: دراسة تجريبية على عيّنة من طلاب الصف الأول الثانوي ذكور وإناث وآبائهم. بهدف التعرف على أثر البرنامج الإرشادي المراد تطبيقه على المراهقين - في العينة التجريبية- وآبائهم بغية تفعيل عملية التواصل فيما بينهم.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>أهداف البحث:</strong></h2>
<h2><strong>أ. أهداف نظرية:</strong></h2>
<h2>1. دراسة نظرية لمرحلة المراهقة وخصائصها.</h2>
<h2>2. العلاقة بين الآباء والمراهقين داخل الأسرة.</h2>
<h2>3. دراسة نظرية التواصل، أنواعه وخصائصه وآلياته.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>ب. أهداف عمليّة:</strong></h2>
<h2>1. تنمية مهارات التواصل الاجتماعي لدى عيّنة تجريبية من طلاب الصف الأول الثانوي (ذكور وإناث) وآبائهم في مدينة دمشق، من خلال برنامج إرشادي معدّ خصيصاً ليتلاءمَ مع أهداف البحث.</h2>
<h2>2. التعرف إلى أثر البرنامج الإرشادي لدى المراهقين - في العينة التجريبية- وآبائهم بغية تفعيل عملية التواصل فيما بينهم.</h2>
<h2>3. الوصول إلى مجموعة من التوصيات تساعد على تفعيل التّواصل بين الآباء وأبنائهم المراهقين، وجعله أكثر إيجابية.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>منهج البحث:</strong></h2>
<h2>واعتمد البحث على المنهج الوصفي التحليليّ، والمنهج التجريبيّ والتصميم ( شبه التجريبي) والمستخدم في هذا البحث هو: تصميم القياس(القبلي – البعدي –المتزامن).</h2>
<h2>أدوات البحث:</h2>
<h2>1- مقياس التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين. (إعداد الباحثة).</h2>
<h2>2- مقياس التواصل الاجتماعي بين المراهقين والوالدين. (إعداد الباحثة).</h2>
<h2>3- البرنامج الإرشادي. لتفعيل مهارات التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين. (إعداد الباحثة). والذي يتألف من 17 جلسة موجَّهة للمراهقين، و17 جلسة موجهة للآباء والأمهات.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>عينة البحث:</strong></h2>
<h2>بلغ حجم العينة (18) مراهق ومراهقة (10 إناث و 8 ذكور)، وهي عينة مقصودة من تلامذة مدرستي (ثانوية عباس محمود العقاد – وثانوية مأمون منصور). وفيما يتعلَّق بأولياء الطلاب، فعدد الأمّهات (18) و عدد الآباء(8).</h2>
<p> </p>
<h2><strong>فرضيات البحث الرّئيسة:</strong></h2>
<h2>1- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للآباء والمراهقين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الآباء.</h2>
<h2>2- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للآباء والمراهقين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الأمهات.</h2>
<h2>3- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي البعدي (للآباء والمراهقين)، بين الآباء والأمهات.</h2>
<h2>4- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للمراهقين والوالدين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الإناث.</h2>
<h2>5- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للمراهقين والوالدين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الذكور.</h2>
<h2>6- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0,05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي البعدي (للمراهقين والوالدين)، بين الذكور والإناث (الأبناء).</h2>
<h2> </h2>
<h2>وتتفرع عن كل فرضية رئيسة ست فرضيات فرعيّة، للتحقّق من كل بعد من أبعاد التواصل الاجتماعي على حدا. والأبعاد الستة هي (البعد الأخلاقي- البعد العقلي والذهني- البعد الاجتماعي- بعد الحوار والإصغاء- البعد النفسي والعاطفي- البعد الشخصي).</h2>
<p> </p>
<h2><strong>نتائج البحث: </strong></h2>
<h2>1- هناك فروق دالّة إحصائياً عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للآباء والمراهقين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الآباء بالنسبة لمجموع مهارات التواصل، وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي) تبيّن وجود فروق في هذه الأبعاد، والفرق لصالح مجموعة الاختبار البعدي، وتبيّن عدم وجود فروق في البعد العقلي والذهني.</h2>
<h2>2- هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي، للآباء والمراهقين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الأمهات بالنسبة لمجموع مهارات التواصل، وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي،البعد العقلي والذهني، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي) وهناك فروق في هذه الأبعاد، والفرق لصالح مجموعة الاختبار البعدي.</h2>
<h2>3- ليس هناك فروق دالّة إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي البعدي (للآباء والمراهقين)، بين الآباء والأمهات، وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي)، فليست هناك فروق في هذه الأبعاد، أما فيما يتعلق بالبعد العقلي والذهني، فنلاحظ فرقاً.</h2>
<h2>4- هناك فروق دالّةٌ إحصائياً، عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للمراهقين والوالدين، بين التطبيقين (القبلي والبعدي) للبرنامج عند الإناث، وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي، البعد العقلي والذهني، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي) و يلاحظ أن هناك فروقاً في هذه الأبعاد.</h2>
<h2>5- هناك فروق دالة إحصائيا، عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي للمراهقين والوالدين، بين التطبيقين ( القبلي والبعدي) للبرنامج عند الذكور، وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي، البعد العقلي والذهني، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي) وأيضاً نلاحظ وجود فروق في هذه الأبعاد، والفرق هو لصالح مجموعة الاختبار البعدي.</h2>
<h2>6- ليست هناك فروق دالة إحصائيا، عند مستوى الدلالة (0.05) في متوسط درجات مقياس مهارات التواصل الاجتماعي البعدي (للمراهقين والوالدين)، بين الذكور والإناث. وفيما يتعلق بالأبعاد (البعد الأخلاقي، البعد الاجتماعي، بعد الحوار والإصغاء، البعد النفسي والعاطفي، البعد الشخصي) فما من فروق في هذه الأبعاد، وفيما يتعلق بالبعد العقلي والذهني، فهناك فرق وهو لصالح مجموعة الإناث.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>المقترحات: </strong></h2>
<h2><strong>1. للمراهقين:</strong></h2>
<h2>العملُ على تثقيف أنفسهم حول مرحلة المراهقة، بكل مراحلها وسمات النموّ فيها (الجسميّة والنفسيّة والانفعالية والعقلية والاجتماعية) بهدف الوعي بالذات، وتجنّب الاضطرابات الناتجة عن عدم فهم التغييرات السريعة التي تنعكس على كل مظاهر السلوك لديهم، وعلى تواصلهم مع الآخرين وخاصة الوالدين؛ وذلك من خلال القراءة أو البرامج الثقافية التلفزيونية والإذاعية.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>2. للوالدَين:</strong></h2>
<h2>العمل على تثقيف أنفسهم حول مرحلة المراهقة وكيفية التعامل مع التغييرات التي تطرأ على جميع نواحي حياة ابنهما المراهق، وسلوكه؛ بهدف التخفيف من التوترات التي تعصف بالأسرة نتيجة لهذه التغييرات.</h2>
<h2> </h2>
<h2><strong>3. لوزارة التربية:</strong></h2>
<h2>العمل على نشر البرامج التثقيفية حول مرحلة المراهقة في جميع المدارس الثانوية، وكذلك تنظيم برامج إرشادية دوريّة حول مهارات التواصل الاجتماعي بين المراهقين والآباء، بهدف تفعيل تواصلهم مع آبائهم، وإكسابهم هذه المهارات في المستقبل كآباء وأمهات.</h2>
<p> </p>
<h2><strong>الجمهورية العربية السورية </strong></h2>
<h2><strong> جامعة دمشق</strong></h2>
<h2><strong> كلية الآداب</strong></h2>
<h2><strong> قسم علم الاجتماع</strong></h2>
<h2> </h2>
<h2> </h2>
<h2><strong> رسالة ماجستير بعنوان</strong></h2>
<h2>تفعيل التواصل الاجتماعي بين الآباء والمراهقين</h2>
<h2><strong> دراسة تجريبية على عينة من طلاب الصف</strong></h2>
<h2><strong> الأول الثانوي وآبائهم </strong></h2>
<h2><strong> في مدينة دمشق</strong></h2>
<h2><strong>إعداد الطالبة إشراف</strong></h2>
<h2><strong>هبة أحمد نزار القهوه جي الأستاذ الدكتور بلال عرابي</strong></h2>
<p> </p>
-
Image
-
/DataContent/AddToYourInformation/0e548923fefb4718ba6bc28cb3b01b17.jpg
-
AddToYourInformationType
-
StudiesAndResearch
-
Lang
-
ar
-
AddToYourInformationTag
-